تبدأ المؤسسات في التحول الرقمي من بوابة Enterprise Resource Planing | ERP والذي يعني الاعتماد على التقنية الرقمية في كافة العمليات الادارية والتشغيلية مثل التخطيط وإعداد الميزانية والتنبؤ وإعداد التقارير حول النتائج المالية لمؤسسة ما مهما كان حجمها أو طبيعة عملها.
تعتمد حلول أنظمة تربط أنظمة ERP في عملها على جمع البيانات من مصارد متنوعة ثم تحليلها ثم ضمان تدفقها في المسارات المحددة لها مسبقاً بين الادارات المختلفة تخطيط الموارد المؤسسية معًا عددًا كبيرًا من عمليات الأعمال وتمكِّن من تدفق البيانات بينها.
واليوم، تحتل أنظمة ERP أهمية كبيرة في إدارة آلاف الشركات بجميع أحجامها في جميع المجالات. وبالنسبة إلى هذه الشركات، يُعتبر ERP لا غنى عنه على الاطلاق في جميع الاعمال اليومية.
يأخذ تخطيط موارد المؤسسات (ERP) جميع العمليات الأساسية اللازمة لإدارة شركة (مثل التمويل والموارد البشرية والتصنيع وسلسلة التوريد) ويدمجها في نظام واحد يتم التخطيط له بكفاءة تضمن ليس فقط عمليات التدفق للبيانات بل وأيضا تحليل البيانات ورصد عمليات التنبوء وفقاً للمدخلات السليمة التي يتم معالجتها بدقة متناهية مهما كان حجمها، ومن خلال التقنيات الحديثة والمطورة للذكاء الاصطناعي يتم التعلم تقنيا من تلك المعلومات واستخدامها في المستقبل بشكل تلقائي دقيق جدا.
لدى أنظمة (ERP) القدرة على تقديم نتائج توقعات لعمليات أو قرارات تمنح قادة الأعمال وأصحاب القرار والمديرين القدرة على التصرف بسرعة وحسم - من خلال اغتنام الفرصة أو التعامل مع المخاطر وذلك باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي. أهمية ERP للأعمال
تدير أنظمة ERP آلاف المؤسسات حول العالم ويتطلع إلى ذلك مئات الاف غيرهم في المستقبل القريب، فقدرتها على تنظيم الفوضى الادارية الهائلة تدفع المئات من المؤسسات والالاف من العاملين عليها يومياً إلى تطبيقها، من أمثلة ERP ما يلي:
• انخفاض التكاليف التشغيلية الدورية.
• ضمان عدم الازدواجية في المهام أو النتائج.
• تعزيز التعاون بين فرق العمل وبعضها وبين الادارات المختلفة.
• وجود بنية تحتية واضحة لبيئة العمل المثالية.
• تقليل المخاطر من خلال تكامل البيانات والضوابط المالية.
• إمكانية المتابعة والتنفيذ من أماكن مختلفة فهو لا يرتبط بمكان محدد.
يتوقع رواد الاعمال في العالم بتحول أكثر من 60% من المؤسسات الكبيرة والمتوسطة لرقمنة أعمالها بحلول عام 2030م ورغم ذلك فلا زالت المؤسسات الصغيرة تتخوف من قرار التحول لما تراه من تكلفة بالاضافة إلى إفتقار كثير منها للموارد البشرية المؤهلة للتعامل مع تلك الانظمة وتقبلها للتغير الثقافي والحضاري والتقني.
” تقنيات حديثة لتخطيط موارد المؤسسات وقواعد البيانات “